Saturday, November 22, 2008
غزة غزة غزة ثم غزة ثم غزة يا مهد العزة
غزة غزة غزة ثم غزة ثم غزة يا مهد العزة لك من فلسطين الجريحة احلى صباح وأطيب مساء وأكبر تحية فخر واعتزاز. ماذا جنيتي يا حبيبتي غزة لكي ينظروا اليك بانك المجرمة وأنك الطاعنه وأنت اللتي شرختي وحدة زائفه تحت مظلة من اغتصبت وتاجرت وقدّمت كل تضحيات الشعب الفلسطيني و تنازلت عن ميثاقه اللذي انكتب وخُطّ بالروح والدم انها منظمة العهر الفلسطيني ما تسمى م ت ف . اين العروبة فوالله بدأت أشك بان حاتم الطائي يقربكم وأشك بأن تاريخ العرب أنجبكم. فوالله كان في كلام الله بقرآنه حكمه عندما قال تعالى لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى صدق قوله تعالى. دعونا نسأل بعضنا البعض متى اتحد العرب وكم من وحدة عربية بين دوله او دولتين صمدت وما يربط العربي بأخيه العربي اليس الاسلام من وحّدهم واشهرهم وأعزهم وعندما طعنوا ولاية الخلافه في عهد الحرب العالميه أُذِلُو واستُهينت كرامتهم وبيعت أعراضهم واستُباح شرفهم فكان احتلال فلسطين ترجمة لجهلهم وابتعادهم عن دينهم كيف ولا حتى لغة القرآن أصبحت ثقيلة عليهم فالقلة ثم القلّه ما تزال تدرك ولكن ما العمل؟ اهل أمرنا رب العزة ان نعبده ونتوقف ان نعلي كلمته,اليس المفروض ان نعتبر لوصية رسول الله في حجة الوداع لقد تركت لكم دينكم كي تنشروه وتحموه وتعزوه وتدعوا كل من شاء اليه سبيلا. ألم تعتبروا عندما أمر الله بخسف قوم لوط فعادت اليه الملائكه تقول هنالك شيخ وقور يصلي فلا يقطع فرضا حتى انه يقوم الليل يتعبّد فقال لهم رب الجلاله فبه فابدؤوا لانه مقفل الباب عليه والفواحش والمنكر تُرتكب وواجب كل مؤمن هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.حُرق الاقصى ولم تنم غولدا مائير تلك الليله فقالت في اليوم التالي لقد اعتقدت ان كياننا سيزول وان جيوش العرب قد قدمت من كل حدب وصوب فالمعتصم لبّى نداء امرأة فكيف بأولى القبلتين وثالث الحرمين معراج الرسول مَن أَمّ بالملائكة في محرابه. يومها فقط تأكدت دولة الكيان أن للعرب عزّه ان تمسكوا باسلامهم واقتدوا برسولهم ونفّذوا امر خالقهم فأيقنت غولدا مائير ان هؤلاء فقط يتكلمون العربيه.سؤالي استنتجت جوابه ان لافرق لمصري او اردني او سوري او او اي عربي على امريكيً مشرك اي لا فرق ببن حتى فلسطيني فاسد على صهيوني الا اذا كان صالحا تقيا فلا يعنيني فلسطيني خائن او فاسد او عربي متخاذل ودليل كلامي هؤلاء اللذبن عرفوا العرب من خلال حاتم الطائي هاهم يبحرون لغزة مستمدين انسانيتهم من رسالة محمد انهم المتطوعون الاجانب يمحون تاريخا مشرفا من امجاد العرب اللذين اصبحنا نمر على ذكراهم مرور الكرام وفي الغرب ينشؤون مراكز أبحاث وتحاليل وحتى ندوات علميه ليقفوا عند الدروس والعبر .نعود من جديد الى غزة اللتي لم يبقى لها غير موج البحر تستذكر عيسى العوام عسى ان ياتي أحفاده يلبون النداء. العرب اليوم يبحثون و يتعبون ويرهقون كي يجدوا ذريعه تُعفيهم من هذا الواجب وخاصه محاولاتهم المتكررة لارسال جيوش الى غزة من اجل كسر شوكة كل من تسول نفسه ان ينقلب على حكم الفساد في الارض وقد فعلوها من قبل في الجزائر عندما فازت جبهة الانقاذ والغى الجيش بتآمر عربي نتيجة الانتخابات فوالله لو ان الاعتراف باسرائيل له منفعه لما رأينا الوضع المخزي للشعب العربي في مصر والاردن فما زال الفقر سيّد الموقف و الجريمة باشكال لا يمكن تخيلها و تفكك المجتمع بحيث اصبح هدف الانسان العربي كحالة الحيوان اجلكم الله فقط يأكل و يشرب وينام لا يشكر الله ولا يقدسه انما يشكر ويقدس من يدفع له راتب كل شهر.ليتني ولدت غزاويا ففلفل غزة كان شهرتها وأما اليوم فلغزة في التاريخ مجد الى سابق امجادها ينضم يا قاهرة الغزاة يا تاج أمة محمد بالروح بالدم نفديك يا فلسطين. وأما اذا أرادوا ان يثبتوا ولائهم لفلسطين فهذه الضفه ارسلوا جيوشكم لها ان كان عندكم ذرة من الشرف.بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداني ومن نجد الى يمن الى مصرا فتطواني. بحبك يا غزة يا تاج على الراسى.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment