abbas

قادة حماس قبلوا بالتهدأه عشان خايفين على روسهم
سمعت قبل يومين تصريحات من يدعي انه زعيم الشرعيه وانه زعيم غزة و الضفه معا وصريح جدا الى ابعد ما تتصورون عندما قال قيادة حماس قبلت بالتهدأه لانهم خايفين على روسهم وبدا مقتنعا رافع الرأس وعلى وجنتيه ابتسامه عريضه مع هزة رأس خفيفه. الادهى من ذلك انه ايضا افتخر بنفسه على انه من عشاق مطالعة الكتب الدينيه ويا ليتني كنت المحاور لاسئله ان كان ايضا خالد ابن الوليد خاف على راسه عندما عاد بجيش المسلمين من تبوك.لقد صارحنا عباس بالكثير وانه اجتهد كثيرا في حياته على مدى اربع و اربعين عاما ولم ينسى قطرة دم شهيد او جريح وان البارحه كان اجتياح في الحي اللذي يقطنه ويمكن حرام لم يستطع اكمال نومه وجعله يفكر كثيرا ومليا ان يعتزل لانه اذا بفتح فمه راح يحسب حساب راسه.اعتقد انه محمود عباس دايما بحسب حساب راسه حتى داخل فتح وخاصه عندما خرجوا ينادونه كرزاي فلسطين فاستقال لانه خاف على راسه.هذا يضعنا تحت احتمال واحد الا وهو ان هذا الزعيم بفكر في راسه قبل اي شئ يعني لو يحكولوا انه ابليس راح يوخذ راسك اذا بضللك تجتمع مع الصهاينه وتقوم بالتحريض بين اناء شعبك ممكن يتغير.المشكله بسيطه صارت واثبتت انه عباس مش رجل ديّن كما يدعي فلا علي رضي الله عنه خاف على راسه عندما تقدم ليكون من المتبارزين في معركة بدر ولا عمار ابن ياسر اللذي ذكرته في خطابك للغنم وهو يُجلد ام انك تتحدث عن ياسركم اللذي لم يخف على راسه فهرب هروب الجبناء في جرش ولكن ليتك تذكرت ابا علي اياد فذاك لم يخف على راسه او سعد صايل اللذي تخلى عن رتبه وجاه وسلطان فلم يفكر ابدا براسه.لا اريد ان اخوض كثيرا حول راس عباس اللذي اعتقد انه خالي من اي شئ ورائحته نتنه لذلك ليس هناك من يهمه راس عباس الفاضي.المشكله ليست في انه اسرائيل هددت بقصف رؤوس حماس فلو كانت تلك المعضله لقصفتهم قبل ان تفكر او تهدد وذلك حصل مع الشهيد احمد ياسين فمن منا توقع ان يكون عدونا بهذا الجبن والانحطاط لكي يقتلوا شيخا كان يصارع المرض ولكن هاهم اهدوه ما تمنّاه. الكيان الصهيوني عجز عن كشف آليه تفكير حماسوهيكليتها السياسيه فهو يجرب وفشلت التجربه من المس بقادة الجناح العسكري ابتداء بكمال كحيل,يحيى عياش,صلاح شحاده,محيي الدين الشريف,عماد عوض الله والكثير فالقسام بقي كما هو يعمل.ممكن نعم هذه الاغتيالات خففت من قوة الجهاز ولكن بقي يعمل وفتّح عيون القسام على اشياء كثيره فاصبح ايضا القسام يفكر بان لا يعتمد انجازه وقوته على شخص واحد فحتى الرسول قال تلك الحكمه عندما هُزم في احد وقال تعالى يومها فلاتهنوا ولا تحزنوا فانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. رسول الله مات ورب العزه اراد من ذلك عبرة وله في خلقه شؤون فهو لم يتخلى عنا ابدا مات خالد فكان ابو عبيدة مات ابن الخطاب فكان ابن عبد العزيز مات زنكي فكان صلاح الدين مات عزالدين فكان يحيى عياش وما زال هنالك قاده ينتظرون شرف قيادة هذا اللواء .يا احبتي خُلقنا لنعتبر واسلمنا لنؤمن بان البقاء للخالق فرسول هذه الامه مات وكن اذا فعلا آمنّا بالقضاء والقدر واليوم الاخر ونذكر الله على الاقل خمس مرات في اليوم على ان اطمئن على راسي مثل محمود عباس فحتما سننتصر.مثل ما اسرئيل تفكر نحن نفكر ونخطط ونجهز ونفعل ولا ندعي ونقاوم فلانختبئ ورؤوسنا جماجم لنصنع منها سلالم لكي نصل بهذا الدين الى عرش للعزه والنصر وتكون ارض الاسراء والمعراج منبها كلما اطال المسلمون نومهم فيفيقوا منه ويعودوا لما خُلقوا لاجله اعلاء كلمة لا اله الا الله .فهنيئا لك يا عباس براسك اللذي تحسب حسابه حتى في طريق عودتك الى زوجتك يا زعيم غزة والضفه بل قائد هذا الشعب عباس ابو راس.