هل حماس جاهزة للاستحقاق النيابي القادم و ماذا يجب ان تفعل في حال قررت المشاركة
سؤال في مكانه وواقعي جدا هل نحن جاهزون للانتخابات القادمة وهل سنستخدم نفس الشعارات التغيير والاصلاح و يد تبني و يد تقاوم أم اننا اجتزنا هذه الرؤية و يجب أن نبحث عن وقائع جديدة يستطيع الانسان البسيط فهمها.نحن الان معنا وقت لتجهيز أنفسنا فأعدوا لهم ما استطعتم فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الامور التالية:أولا يجب أن نطرح رؤيتنا من باب الحكومة فالمقاومة هي حاصل محصل فلا حاجة لنقول اننا سنقاوم فالفعل أشد من القول والنتيجة عدوان غزة والتغيير حصل والاصلاح ليس صنيعة يوم أو بالاحرى ٤ سنين غير كافية لاصلاح ما أفسدته سلطة رام الله بعد استلامنا للحكم.يجب أن تحصل مقارنة واقعية بين وضع الشعب الاقتصادي بين الضفة و غزة فإن قيل و مازال يُقال بأن الموظفين لن يأخذوا رواتبهم إن انتخبوا حماس فإذا لماذا لا يأخذ الموظفون معاشاتهم في الموعد المحدد عند سلطة رام الله اللتي نفذت شروط الرباعية كاملة بل تعدتها الى أقصى الخطوط الحمراء في الشق الامني فابن حماس يُقتل لانه خارج عن طوع الحكومة الغير شرعية.ثانيا: إعادة إعمار غزة و هنا يجب أن نعمل ريبورتاج كامل عن عملية البناء وإعادة الحياة الطبيعية لغزة ضمن الامكانيات البسيطة والحصار الشامل و حّبذا أن نجعل فريقا أجنبيا يتسلل بين الناس ليستمزج آراءهم فلا يقولوا حماس هي المعد والمُخرج للريبورتاج فنحن بشر و فد نٌخطئ في بعض الامور و قد نُصيب. فالصورة أقوى من الكلمة و الواقع أشد برهان.ثالتا: نُريد فيديو مصور عن سير المؤسسات تحت حكم حماس والتسلسل الاداري و خاصة سير الاجهزة الامنية والشكاوي اللتي أتت من المواطنين و كيف تم التعامل معها و في حالة وجود شكوى كيف يستطيع المواطن أن يشعر بالامان و تكون شكواه في غاية السرية. رابعا: عندما نتكلم عن المؤسسات فلا بد أن نتطرق أيضا لمشروع الاعمار و تحديد خطة زمنية مع مراعات شرط أن توفي الدول الداعمة بالمخصصات في المهل الزمنية المحددة. مثلا أنا مقتنع بمشروع السكك الحديدية و خاصة والاولوية للجامعات والمدارس فالفكرة تُغذي العقل و تُجنبنا الحوادث و تُجنبنا آثارها و لن نحتاج لتعبيد الطرق كل سنة و تحمي البيئة وإن سافرنا الى بلد ما تُعَلِّمنا الاعتماد على النفس وبناء العقل السلبم.خامسا: إعداد تقرير مالي شفّاف وبالارقام و ليس هناك أي مشكلة في إبراز جميع الوثائق بالايداعات والمصروفات لجهة أجنبية لنثبت للناس أننا متفوقون و متتبعون لاحتياجات العصر و متقدمون تقنيا و معلوماتيا و نستعمل الطرق المتطورة في معاملاتنا.سادسا: لا بد من أن نُصارح أنصارنا و شعبنا إن أخفقنا في تنفيذ وعد ما فعلى سبيل المثال فرضا بلدية نابلس حماس تُشكِّل المجلس البلدي فلنتطرق للانجازات و أيضا الاخفاقات فلا نضع جميع الاخفاقات على الاحتلال فذلك لن يُجدي و نكون قد قلدنا من سبقونا واتهموا الاحتلال في فسادهم و سرقوا ما سرقوا. نحن نتعلم من أخطائنا فإن لن نُخطئ إذا كيف نتعلم!سابعا: إعادة النظر و مراجعة أداء نواب التغيير والاصلاح وإن لزم الامر اختيار غيرهم على أُسس جديدة. لابد وأن ننظر الى الظروف الواقعية أكثر من العاطفية وأن يتم تقسيم اختيار النواب الى نسب متفاوتة فعلى سبيل المثال نضع عشرة في المائة ما فوق الخمسين من العمر فيكونوا على هيئة مستشارين.نضع عشرة في المائة رموز وأقصد بهؤلاء كأم نضال العابد وزوجات الشهداء الرنتيسي و جمال منصور لنستذكرهم دائما و ليعلمونا المزيد من مآثر أزواجهم رحمة الله عليهم أجمعين.أن نحاول جاهدا تحديد ولاية لكل نائب مثلا لا يحق له أو لها أكثر من ولاية او ولايتين لنضخ دماءَ جديدة و بذلك يكون التصويت في الانتخابات على الشخص نفسه لا نتقيد بقائمة حماس و دعوني أُوضِّح هذه النقطة. نحن حركة نوعية وما يُميزنا هو صفاتنا فإن سر فوز حماس كان بمرشحيها قبل أن يكون لانجازاتها. فعلى سبيل المثال لماذا أخفقت فصائل م.ت.ف والجواب لان ممثليها من أدنى مستوى البشر فتساوى فيها الاسير مع العميل وابن الشهيد مع قاتل ابيه او اخيه.إذا وضعنا شروط تعجيزية اكثر في المرشح كولاية واحدة او ولايتين فنثبت للناس أن ماكينة الانتاج النوعي في حماس باقية الى الابد بمشيئة الله فلا نسقطن كما سقطت الاندلس.ثامنا: تقسيم المناطق الانتخابية بحيث يتواجد لنا ممثل في كل منطقة أي انه اذا ترشح فُلان عن ذاك المكان يجب ان يكون ساكن في ذلك المكان و حبذا ان يتم انتقاؤهم حسب تخصصاتهم العلمية أو بالاحرى أن يضم مكتبه من هم متفرعون في كامل المجالات وأن يتم تدريب متطوعين في العطل الصيفية ليروا بأم أعينهم كيف ندير أمور الناس.أخيرا و ليس آخرا إصدار كُتَيِّب عن ماذا قال و يقول الغرب والروس والصينيون والعالم عن حماس.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment